غار حراء
صفحة 1 من اصل 1
غار حراء
قال تعالى :
(( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ
بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ
وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ(26) وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ
رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27) ))
" الحج "
... حديث يومي ( لبيك ) ...
... غار حراء ...
حظي غار حراء بشرف عظيم، إذ هو المكان الذي أكرم الله نبيه محمداً فيه بمقام النبوة .
فالتقى الملك جبريل - رسول رب العالمين - بمحمد فألقى عليه أوائل العلق ( اقرأ باسم ربك الذي خلق .. ) " العلق : 1 " ، وكان الغار قبل ذلك محلا لعبادته وتقربه إلى ربه جلا وعلا ، وثبت في الصحيحين عن عائشة أم المؤمنين ( وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد ) .
ويقع غار حراء شمال شرقي المسجد الحرام على جبل حراء بأعلى مكة على يسار
الذاهب منها إلى منى، وبينه وبين مكة نحو 4.8 كيلو مترات، ويرتفع قرابة
634 مترا ، ويسميه أهل مكة جبل النور، وفي أعلاه يقع غار حراء ، وهو عبارة
عن فجوة بابها نحو الشمال تسع نحو تسعة أشخاص جلوسا، وارتفاعه قامة متوسطة
.
ومما يجدر التنبيه عليه أنه لا يجوز قصد غار حراء للتعبد فيه ، ذلك أن النبي
إنما كان يتعبد فيه قبل النبوة، أما بعدها فقد نص أهل العلم على أنه من
حين نبأه الله تعالى لم يصعد بعد ذلك إلى الغار أبدا ، لا قبل الهجرة ولا
بعدها ، فدل تركه ذلك على عدم مشروعية التعبد فيه أو قصد زيارته لفضيلة أو
تبرك .
عبدالرحمن المهدى- المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى