اللهم أغفر وأرحم لأبى وأمى
صفحة 1 من اصل 1
اللهم أغفر وأرحم لأبى وأمى
. بسم الله الرحمن الرحيم .
إن الحمد لله نحمده و نستعينه , ونستغفره , ونتوب إليه , ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا , من يهد الله فهو المهتد , ومن يضلل فلن تجد
له ولياً مرشداً , وأصلي وأسلم على خاتم الأنبياء , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .
قال الله تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
) " آل عمران 185 " .
وقال تعالى : ( وما تدري نفس ماذا تكسب غداً و ما تدري نفس بأي أرض تموت ) " لقمان 34 " .
وقال تعالى : ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون ) " النحل 61 " .
وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر
الله , ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون , وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن
يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق و أكن من
الصالحين , ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ) "
المنافقون 9- 11 " .
وقال تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت
قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن
ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون , فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ و
لا يتساءلون , فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون , ومن خفت موازينه
فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم هم خالدون , تلفح وجوههم النار وهم
فيها كالحون , ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون )... إلى قوله
تعالى : ( ... كم لبثتم في الأرض عدد سنين , قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم
فاسأل العادين ,قال إن لبثتم إلا قليلاً لو أنكم كنتم تعلمون , أفحسبتم
أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ) " المؤمنون 99- 115 " .
وقال تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من
الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست
قلوبهم وكثير ومنهم فاسقون ) " الحديد 16 " .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله بمنكبي فقال : (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : (( إذا أمسيت , فلا تنتظر الصباح ,
وإذا أصبحت , فلا تنتظر المساء , وخذ من صحتك لمرضك , ومن حياتك لموتك ))
رواه البخاري .
وعنه أن رسول الله قال : (( ما حق امرىءٍ مسلم , له شيءٌ يوصي فيه , يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده )) متفق عليه .
وعن أنس رضي اله عنه قال : خط النبي خطوطاً فقال : (( هذا الإنسان , وهذا أجله , فبينما هو كذلك إذ جاء الخط الأقرب )) رواه البخاري .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : خط النبي
مربعاً , وخط خطاً في الوسط خارجاً منه , وخط خططاً صغاراً إلى هذا الذي
في الوسط , فقال : (( هذا الإنسان , وهذا أجله محيطاً به – أو قد أحاط به
– وهذا الذي هو خارج أمله , وهذه الخطط الصغار الأعراض , فإن أخطأه هذا ,
نهشه هذا , وأن أخطأه هذا نهشه هذا )) رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
قال : (( بادروا بالأعمال سبعاً , هل تنتظرون إلا فقراً منسياً , أو غنىً
مطغياً , أو مرضاً مفسداً , أو هرماً مفنداً, أو موتاً مجهزاً , أو الدجال
, فشر غائب ينتظر , أو الساعة والساعة أدهى وأمر )) رواه الترمذي .
وعنه قال : قال رسول الله : (( أكثروا ذكر هاذم اللذات" يعني الموت " )) رواه الترمذي .
وعن أبي كعب رضي الله عنه : كان رسول الله
إذا ذهب ثلث الليل , قام فقال : (( يا أيها الناس اذكروا الله , جاءت
الراجفة , تتبعها الرادفة, جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه )) قلت يا
رسول الله إني أكثر الصلاة عليك, فكم أجعل لك من صلاتي قال : (( ما شئت)) قلت : الربع قال : (( ما شئت , فإن زدت فهو خير لك )) قلت : فالنصف قال : (( ما شئت , فإن زدت فهو خير لك )) قلت : فالثلثين قال : (( ما شئت فإن زدت فهو خير لك )) قلت : أجعل لك صلاتي كلها قال : (( إذا تكفى همك , ويغفر لك من ذنبك )) رواه الترمذي .
وأخيراً وليس بآخر اللهم ارحم موتى المسلمين كافة , وأسكنهم فسيح جناتك يا رب العالمين .
إن الحمد لله نحمده و نستعينه , ونستغفره , ونتوب إليه , ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا , من يهد الله فهو المهتد , ومن يضلل فلن تجد
له ولياً مرشداً , وأصلي وأسلم على خاتم الأنبياء , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .
قال الله تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
) " آل عمران 185 " .
وقال تعالى : ( وما تدري نفس ماذا تكسب غداً و ما تدري نفس بأي أرض تموت ) " لقمان 34 " .
وقال تعالى : ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون ) " النحل 61 " .
وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر
الله , ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون , وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن
يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق و أكن من
الصالحين , ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ) "
المنافقون 9- 11 " .
وقال تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت
قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن
ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون , فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ و
لا يتساءلون , فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون , ومن خفت موازينه
فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم هم خالدون , تلفح وجوههم النار وهم
فيها كالحون , ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون )... إلى قوله
تعالى : ( ... كم لبثتم في الأرض عدد سنين , قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم
فاسأل العادين ,قال إن لبثتم إلا قليلاً لو أنكم كنتم تعلمون , أفحسبتم
أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ) " المؤمنون 99- 115 " .
وقال تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من
الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست
قلوبهم وكثير ومنهم فاسقون ) " الحديد 16 " .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله بمنكبي فقال : (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : (( إذا أمسيت , فلا تنتظر الصباح ,
وإذا أصبحت , فلا تنتظر المساء , وخذ من صحتك لمرضك , ومن حياتك لموتك ))
رواه البخاري .
وعنه أن رسول الله قال : (( ما حق امرىءٍ مسلم , له شيءٌ يوصي فيه , يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده )) متفق عليه .
وعن أنس رضي اله عنه قال : خط النبي خطوطاً فقال : (( هذا الإنسان , وهذا أجله , فبينما هو كذلك إذ جاء الخط الأقرب )) رواه البخاري .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : خط النبي
مربعاً , وخط خطاً في الوسط خارجاً منه , وخط خططاً صغاراً إلى هذا الذي
في الوسط , فقال : (( هذا الإنسان , وهذا أجله محيطاً به – أو قد أحاط به
– وهذا الذي هو خارج أمله , وهذه الخطط الصغار الأعراض , فإن أخطأه هذا ,
نهشه هذا , وأن أخطأه هذا نهشه هذا )) رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
قال : (( بادروا بالأعمال سبعاً , هل تنتظرون إلا فقراً منسياً , أو غنىً
مطغياً , أو مرضاً مفسداً , أو هرماً مفنداً, أو موتاً مجهزاً , أو الدجال
, فشر غائب ينتظر , أو الساعة والساعة أدهى وأمر )) رواه الترمذي .
وعنه قال : قال رسول الله : (( أكثروا ذكر هاذم اللذات" يعني الموت " )) رواه الترمذي .
وعن أبي كعب رضي الله عنه : كان رسول الله
إذا ذهب ثلث الليل , قام فقال : (( يا أيها الناس اذكروا الله , جاءت
الراجفة , تتبعها الرادفة, جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه )) قلت يا
رسول الله إني أكثر الصلاة عليك, فكم أجعل لك من صلاتي قال : (( ما شئت)) قلت : الربع قال : (( ما شئت , فإن زدت فهو خير لك )) قلت : فالنصف قال : (( ما شئت , فإن زدت فهو خير لك )) قلت : فالثلثين قال : (( ما شئت فإن زدت فهو خير لك )) قلت : أجعل لك صلاتي كلها قال : (( إذا تكفى همك , ويغفر لك من ذنبك )) رواه الترمذي .
وأخيراً وليس بآخر اللهم ارحم موتى المسلمين كافة , وأسكنهم فسيح جناتك يا رب العالمين .
عبدالرحمن المهدى- المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى